التصدي لتحديات النفايات الإلكترونية في افريقيا السودان نموذجا: ت بقلم دكتور مهندس محمد عبدالله شريف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 09:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2016, 09:44 PM

محمد عبدالله شريف
<aمحمد عبدالله شريف
تاريخ التسجيل: 02-03-2016
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التصدي لتحديات النفايات الإلكترونية في افريقيا السودان نموذجا: ت بقلم دكتور مهندس محمد عبدالله شريف

    08:44 PM Feb, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد عبدالله شريف-United States
    مكتبتى
    رابط مختصر


    توصيات ومقترحات عملية

    مقدمة
    اصبح موضوع النفايات الالكترونية (electronic waste)هاجسا مؤرقا بسبب مردودها السالب علي البيئة والصحة العامة. وتعرف النفايات الالكترونية بانها مخلفات اجهزة الحاسوب الالي والاجهزة الالكترونية واجهزة الاتصالات والالعاب والهواتف النقالة واجهزة التلفزيونات و الاجهزة الطبية وغيرها. تبعث هذه الاجهزة، عند التخلص منها او أحراقها، مخلفات شديدة التلويث (Highly polluted residue). ويمكن للبقايا الناجمة عن عمليات إعادة التدوير(recycling) ان تخلف نفايات الكترونية ايضا حال التخلص منها دون تغليف (not properly encapsulated) بشكل سليم. ومن بين المواد الخطرة الموجودة في النفايات الإلكترونية الرصاص والزئبق وغاز الكلور السام والكربون المباع والبريليوم والليثيوم والزنك وغبار احبار الطابعات و غيرها من المواد الاخرى. ويمثل غياب خطط استراتيجية قصيرة أوطويلة المدى وغياب الاهتمام بالتوعية البيئية(environmental awareness ) بعضاً من العوامل العديدة التي تساهم في كارثة النفايات الإلكترونية بالسودان، اذ تفتقر البلاد وحتي اليوم الى اي مقاربة للتعامل مع النفايات الاكترونية بشكل مناسب مثل ارشادات التخلص من الاجهزة الكهربية والالكترونية الاوربية المعروفة اختصارا ب(WEEE). وتشير بعض الأبحاث ذات الموثوقية الى أن ما بين 40 الى 50 مليون طنا من النفايات الإلكترونية المنتجة سنويا في العالم يتم إعادة تدوير 15٪ منها بشكل صحيح بينما يجري التخلص من المتبقي في قارة آسيا (الهند والصين) , ويتم التخلص من كمية كبيرة منها في المناطق الساحلية لبعض الدول الأفريقية بما في ذلك غانا ونيجيريا وكينيا والصومال الخ. و قد حرمت قوانين دولية شحن المخلفات الالكترونية الي الدول النامية الا ان سماسرة من الدول الصناعية (بمساعدة السماسرة المحليين) يتلاعبون بهذه التشريعات حيث يجري شحن هذه المخلفات الي تلك الدول باعتبارها اجهزة مستعملة سابقا(second hand) و كدلك الحال فd السودان. اذ لا يزال السماسرة(traders) في الدول الصناعية يرسلون هذه النفايات الالكترونية الي القارة الافريقية. لقد اتخذت بعض الدول كالولايات المتحدة الامريكية و بعض الدول الاوربية و كندا اجراءات اشد صرامة للتحكم والسيطرة على هذه النفايات الا ان تجاوزات كثيرة ما تزال قائمة. فبالاضافة الى الفوائد البيئية والتي هي الهدف الرئيس لاي عملية تدوير للنفايات الاالكترونية، توجد الكثير من المنافع الاخري. ان القيمة العالية (من حيث المواد المكونة لها) لاجهزة الهواتف النقالة واجهزة الحاسوب يمكن ان تساهم في دفع كلفة تدوير جميع المواد الضارة الاخرى. مثال ذلك فان25 طنا من اجهزة الهاتف النقال قد تنتج ما يقارب 10 كيلوغرامات من الذهب اي ما قيمته 300000 دولار امريكي. وتحتوي 1000 من اجهزة التلفزيون طنين اثنين من النحاس المستخلص اي ما يساوي 3000 دولار امريكي. وهذا يعني انه يمكن خلق وظائف لجامعي النفايات الالكترونية والمهندسين والفنيين وغيرهم.
    بعض الملاحظات في الاستبيان
    (كل المشاركين في هذا البحث من العاملين في قطاع الاتصالات في السودان)
    ان شركات الاتصالات الاربعة العاملة في السودان مسؤولة بصورة مباشرة و غير مباشرة عن 85% الي 87% من النفايات الالكترونية في البلاد و انها ليست لديها خطة حالية او مستقبلية في التخلص منها بل انها تبيع مخلفاتها من المواد الخطرة لتجار الخردة و هي تعلم علم اليقين انها ستتحول الي نفايات خطرة و معظمها تجد طريقها الي المياه الجوفية و السطحية و مياه النيل بعد حرقها و اخد المواد الصالحة (تجاريا) منه وهذا هو السبب الرئيسي لانتشار امراض كثيرة في العقدين الاخيرين و منها الاورام و امراض الكلي وبعض الامراض الجلدية و امراض الجهاز التنفسي و خلافه.صحيح ان بعض امراض السرطانات هي غير معلومة المنشأة (decease of unknown etiology) و غالبا ما يفاجأ بها المريض في مرحلة متاخرة لكن علي اقل تقدير معظم امراض السرطان في السودان تكاد تكون معروفة المنشاة نتيجة تلوث المياه و الارض. و نشير هنا ان هذه الدراسة قد تشجع العلماء و المختصين في علوم الامراض و الكيمياء الحيوية الي المزيد من الدراسات المعملية في هذا المضمار و خاصة اننا في هذه الدراسة لاحظنا عدم المام صفوة منتقاة من كثير من المهندسين العاملين الان في الاتصالات بهذا الموضوع و اليكم بعض الملاحظات: في احد اسئلة الاستبيان (questionnaire) وجدنا ان (72%) من المهندسين و الفنيين العامليين في مجال الاتصالات في السودامن غير ملمين بخطورة النفايات الالكترونية بل لا يعرفون عنها او اضرارها و بعضهم(29%) لا يأبه بالاضرار. و ان 84% ممن شملهم الاستبيان لا يعرف من الجهة المسؤولة عن حماية الناس منها. حوالي 13% فقط ممن شملتهم الدراسة في السودان ابدوا حماسة في المشاركة في توعية المجتمع من مخاطر النفايات الالكترونية. لكن الغريب في الامر ان بعضهم ذكر انه شارك او يعرف من شارك فس لجنة للتخلص من ما يعرف بدلالات الفائض (نفايات شركة اتصالات). و في سؤال اخر عن هل يخافون من المساءلة من قبل رؤسائهم في حال عرفوا بمشاركتهم في هذا الاستبيان فكانت نتيجة الجابة بنعم بنسبة 91% لشركة زين 81% سوداتل 79% كنار و 82% ل MTN. مما يفسر احجام العديد ممن ارسل اليهم هذا الاستبيان عن الاستجابة.

    جدول يوضح بعض المواد الخطرة التي تعتبر من مكونات النفايات الالكترونية و الاثار الصحية المصاحبة
    فترة التعرض
    اماكن تواجدها
    اثارها الصحية
    المادة الخطرة
    الرقم
    قصيرة
    اجهزة الحاسوب + الموبايلات+ بعض مخلفات الاجهزة الطبية + مخلفات اجهزة الاتصالات+ العاب الاطفال
    سرطان في المخ و امراض الكبد و الطحال المزمنة
    الباريوم
    1
    قصيرة
    المواد البلاستيكيه في الحاسوب
    تهديد مباشر للبيئة تدمير الحمض النووي
    الكروم
    2
    التعرض بكمية قليلة جدا يمكن ان تضر بالانسان ضرر بليغ
    لوحات التحكم والشاشات وبطاريات الحاسوب ولوحات الطابعة الطابعات العاب الاطفال و بطاريات شبكات الاتصالات

    خطر علي الجهاز العصبي والدورة الدموية والكلى بصفة خاصة و يؤثر علي جهاز المناعة و علي النمو العقلي للأطفال
    الرصاص
    3
    الماء + الزئبق = ميثالين الزئبق الذي يترسب داخل الأعضاء الحية في زمن وجيز. و ينتقل ميثانين الزئبق عبر النبات و لحوم الحيوانات الي جسم الانسان
    شاشات العرض الحديثة المسطحة
    Flat screens
    LCD and LED
    يحطم خلايا الدماغ والكلى ويؤثر سلبياً في تكوين الجنين، وتشير الدراسات إلى أن 22% من الاستهلاك السنوي للزئبق في العالم يتم عبر المعدات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة الطبية والهواتف المحمولة وأجهزة الاستشعار.

    الزئبق
    4
    فترة قصيرة
    حاويات بلاستيكية
    الكاربون المسبب لأمراض الجهاز التنفسي والسرطان
    الاحبار
    5
    التعرض للبريليوم بشكل مستمر ومباشر يؤدي الي أمراض جلدية مزمنة فضلاً عن الأمراض التي تعرف بأمراض البيرليوم المزمنة
    التلفونات و الحاسوب motherboard
    العاب الاطفال اجهزة الاتصالات بصورة عامة
    سرطان الرئة، وذلك من خلال استنشاق ذراتها او دخولها الجسم عن طريق الماء.
    البريليوم
    6
    امراض الكلي و الجهاز البولي
    المقاومات و المكثفات resistors capacitors
    انابيب الكاثود
    يترسب في الكلي و الجهاز البولي
    الكادميوم
    7
    مقترحات وتوصيات
    تهدف هذه الدراسة الي تطوير نماذج واستراتيجيات للتعامل مع النفايات الالكترونية. ويمكن تكييف هذه الدراسة بالتعاون مع مشروعات اعادة التدوير المحلية القائمة حيثما دعت الضرورة لذلك. وتتكون الاستراتيجية من مرحلتين هما:
    المرحلة الاولى: رفع الوعي العام والتقييم والتصميم التجريبي.
    (Public awareness, and Pilot Assessment )
    قد لا تتطلب التوعية العامة عبر الوسائل العملية أموالا الا القليل من التمويل وقد لا تحتاجه في حين يمكن للباحثين القيام بالتقييم والتصميم التجريبي(pilot design). و يمكن للهيئة القومية للاتصالات (NCC) ان تكثف من انشطتها وتقدم الارشادات للمواطنين حول مخاطر النفايات الالكترونية عبر التناول في مؤتمرات تنعقد لهذا الغرض او عبر المؤتمرات المنعقدة عبر الفيديو(video conferencing) بدعم من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وغيرها من المنظمات البيئية في اوربا وامريكا الشمالية مثل وكالة الحماية البيئية الامريكية وارشادات(التخلص من) الاجهزة الكهربية والالكترونية الاوربية. ويمكن لاتحاد الاتصالات السلكية واللاسلكية الافريقي (ATU) استخدام صلاته لمارسة ضغوط على منظمات النفايات الإلكترونية في أوروبا وأمريكا الشمالية لسد المنافذ امام اغراق افريقيا بالنفايات الإلكترونية، وذلك في شكل تبرعات بدعم من تجمعات الأفارقة المستشارين ورجال الأعمال والباحثين (AVSCBR). و يوصى الباحث بتشكيل هذه التجمعات التي يمكن عبرها الاستفادة من الخبراء السودانيين في بلاد المهجر وغيرها بالنظر الى عدم الحاجة إلى لوجودهم المادي في السودان. إذا اعتمدت الهيئة هذا المقترح فقد لا تحتاج الدولة الى انفاق اي اموال للتعاقد مع شركات استشارية أوللقيام بأبحاث في هذا المجال.
    ويمكن للهيئة القومية للاتصالات ان تسعي لحث الباحثين السودانين على تناول ومعالجة هذه المسألة.
    ويمكن للجهات البحثية في السودان تناول تقييم النفايات الإلكترونية فضلا عن تصميم المنشأة التجريبية للمشروع. و يمكن انجاز هذه الأبحاث (في حدها الادنى) عبر مشاريع تخريج طلاب الهندسة وتحت إشراف أساتذتهم الجامعين( و يظهر الطلاب في العادة حماسة كبيرة في جمع البيانات) أويمكن اجراؤها في شكل بحوث تنافسية يمولها المعنيون واصحاب المصلحة (مشغلو الشبكات والشركات الكهربائية والإلكترونية والمنظمات غير الحكومية وغيرها). وسيكون الامر اكثر جدوى عندما تجرى البحوث في كل قطاع على حدة ومن ثم يمكن نشر المقالات جميعها من مختلف البلدان مع نظيراتها. ويعقب ذلك تطوير خطة مستدامة لنظام إدارة النفايات الإلكترونية للدول الأفريقية بأسرها و السودان بصفة خاصة. وقد اصبح من المعروف ومن واقع دراسات سابقة أن الهيئة القومية للاتصالات تتحمس اكثر للأفكار التي تنبع أو تلك التي يرعاها اتحاد الاتصالات السلكية واللاسلكية الافريقي و الاتحاد الدولي للاتصالات.
    يمكن للمنظمين دعوة اجهزة الاعلام المحلية ( الاذاعات والتلفزيونات) للمساهمة في عمليات رفع الوعي ببرامج النفايات الالكترونية. ويمكنهم كذلك الطلب الى مشغلي شبكات الاتصال(زين كنار سوداتل MTN) بث رسائل نصية للمشركين عبر شبكاتهم حول مخاطر النفايات الالكترونية ، مثلاً ( لا تتخلص من بطارية جهاز الهاتف النقال في العراء).
    وبامكان شراكة ذكية بين مراكز البحوث الاقليمية والدولية التي تدعمها قنوات اعلامية مثل مركز قناة الجزيرة للدراسات ان ترعى بحثا يتم تصوير مراحله في فلم توثيقي
    و يمكن للهيئة حث الحكومة واجهزتها التشريعية علي سن القوانين التي تمنع التجار و المنظمات و خاصة المحلية منها من استيراد النفايات الالكترونية تحت زريعة انها فقط مواد مستخدمة مسبقاً و انها تبرع (donation).
    المرحلة الثانية: جمع وادارة ومعالجة النفايات الالكترونية:
    يمكن تنفيذ هذه المرحلة بالاستفادة من نتائج الابحاث التي اجريت في المرحلة الاولى (والتقييم والتصميم التجريبي) و ذلك عبر الخيارين التاليين:-
    الدول التي ما زالت تحتكر الاتصالات (الشبكة العنكبوتية والهواتف) مثل اثيوبيا : بامكانها تكوين شركة شقيقة تقوم بجمع وادارة عمليات تدويرالنفايات الالكترونية. ويمكن القيام بذلك عبر جمع تمويل بطريقتين
    1. مقابل كل جهاز يجمعه احد المشتركين بالشبكة او غير المشتركين ( اجهزة موبايل و اكسسوارات الهواتف، اجهزة الحاسوب الالي .. الخ) تدفع له الشركة الشقيقة حافزا في شكل رصيد. يمكن للشركات التي تملكها الحكومة (اثيوبيا) تضع رسما في حدود ما يقابل 10 سنتات (1\10 من الدولار الامريكي) على كل شريحة جديدة او كل مشترك جديد. تضاف قيمة 50 سنتا علي كل مشترك يستهلك اكثر من متوسط الدخل الشهري للفرد و يمكن لتجمعات الأفارقة المستشارين ورجال الأعمال والباحثين (AVSCBR) المساعدة في في تصميم و ادارة المصنع.
    2. يدعى كبار المسؤلين (الرؤساء و الوزراء.. الخ) مع رجال الاعمال للتوفير المال لهذا المشروع القومي. ان الغرض من حضور المسئولين الرفيعين هو اظهار دعمهم و تشجيعهم لرجال الاعمال و الشركات لتوفير المال.
    اما في الدول التي يوجد فيها تنافس بين الشركات على اسس تجارية مثلما الحال في السودان: فيمكنها انشاء شركة غير ربحية او شركة تغطي التكلفة فقط تشرف علي جمع و ادارة و اعادة تدوير النفايات ,و تطبق فيها نفس السناريو السابق و هنا ايضا يمكن لتجمعات الأفارقة المستشارين ورجال الأعمال والباحثين (AVSCBR) المساهدة في تصميم و ادارة المصنع.
    المساهمون وادوارهم في الشركة الغير ربحية المقترحة :-
    أ‌. المنظم المحلي ( يقوم بترتيب الادارة و الاعفاءات الضريبية و يمثل الحكومة)
    ب‌. مشغلو شركات الاتصالات: كجزء من مسئوليتها الاجتماعية تجاه مشتركيها (هي مصدر رئيس للنفايات الالكترونية و المواد الخطرة) عليهم تقديم رصيد هواتف للشركة التي تضطلع باعادة التدوير (WRE ) و يجري استخدام تلك الارصدة من قبل شركة اعادة التدوير لتغطية كلفة عمليات اعادة التدوير. و تعد تلك الارصدة بمثابة نصيب مشغل الشبكة في تمويل هذه الشركة ( الاسهم تعد بحسب اعداد المشتركين او اي صيغة اخرى يتفق عليها).
    اي تبرعات او اي منظمة تطوعية تلتزم بدعم المشروع.
    يدعى كبار المسؤلين (الرؤساء و الوزراء.. الخ) مع رجال الاعمال للتوفير المال لهذا المشروع القومي.
    ان الهدف الاساس لهيئة إعادة التدوير هذه هو وضع الاسس والمعايير التقنية التي تحدد بشكل بين وواضح الخط الفاصل بين الادوات المستخدمة سابقا وبين النفايات الإلكترونية بحيث ينتفي اي عذر لاستيراد النفايات الالكترونية.
    و تتمثل احد ادوار ار هيئة ن إعادة التدوير في تدريب العاملين بالجمارك على التفريق بين النفايات الإلكترونية والاجهزة المستخدمة سابقا (سكند هاند) عند إجراء التفتيش الجمركي على البضائع.
    ويمكن أيضا أن تدريب طلاب الجامعات والمعاهد التقنية في ذات المرفق. و يمكن لهذه الهيئة ان تصبح لاحقا مجالا لاجراء البحوث العلمية حول النفايات الإلكترونية و في اقامة علاقات بمنظمات بحثية أخرى عاملة في مجال بحوث النفايات الإلكترونية.
    ملاحظات:
    لا بنبغي ان يؤثر هذا الحل في مسالة استيراد المواد والأجهزة التي جرى استخدامها سلفا (القابلة للاستخدام مجددا) التي تساهم مساهمة بينة في تقليص الفجوة الرقمية بين المواطنين الأفارقة الاقل حظوة في الحصول علي هذه التقانات. و لكن يجب تنظيمها بحيث يصبح كل مستورد مسؤولا عن أي جهاز يكون من النفايات الإلكترونية. و ينبغي ان يتحمل تكاليف إعادة تدويرها إضافة ان تطاله أية إجراءات قانونية عند تكرار الفعل.
    يلاحظ من مراجعة الادبيات في هذا المضمار ( literature review) أن العديد من البلدان الأفريقية و من بينها السودان تبدو متحمسة للتحول من البث التماثلي (ِAnalogue) إلى النظام الرقمي(Digital) (مثلما يدعو الاتحاد الدولي للاتصالات) أو التحول من الجيل الثالث الي الجيل الرابع (شبكات الهواتف النقالة) مما يفرز كميات ضخمة من النفايات الإلكترونية كنتيجة للتخلي عن المعدات التماثلية القائمة والجيل الثالث.لذا يجب معالجة مثل هذا التحول السريع بصورة شاملة و ليس بمعزل عن موضوع النفايات الالكترونية.
    دكتور مهندس محمد عبدالله شريف
    [email protected]






    أحدث المقالات

  • بعد العراق .. تسريبٌ أم نبوءة؟ بقلم محمد رفعت الدومي
  • عرمان والنظام وغموض 12 جولة من حوار الطرشان (1) بقلم أمين زكريا- قوقادى
  • صه يا كنار بقلم حسين اركو مناوى
  • عنجهية عرمان و توهم القوة بقلم سيد علي ايوامنة
  • حوار الطرشان.. تدوير للأزمة السياسية..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • السودان الجديد (2) بقلم بهاء جميل
  • الطفل العاري والوردة الحمراء! بقلم احمد الملك
  • بالله دي .. شندي !! (1) بقلم رندا عطية
  • بعيدآ عن وقاحة السياسة ... هي والحب في زمن الشتاء بقلم جمال السراج
  • وثبة أخرى و.. أخيرة ..! بقلم الطاهر ساتي
  • خمسين سنة يا مفتري.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • متوكلون؟! نعم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • استفتاء دارفور وضرورة توحيد الإقليم بقلم الطيب مصطفى
  • عاجل لوزير العدل : الشريحة هل تداري الفضيحة ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جريمة قتل ريجيني وقتل السودانيين بقلم بدرالدين حسن علي
  • هوامش للوطن بقلم زينب كباشي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de